إتحاد بلديات قضاء بنت جبيل وتجمع المعلمين يكرمون المعلمين والمعلمات

 

DSC_9492

رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن القرارات والمواقف التي صدرت من بعض وزراء خارجية العرب هي وصمة عار على جبين كل حكومة وقّعت عليها، وهي قرارات تتماشى وتتماهى مع القرارات الإسرائيلية، وبالتالي كما أن إسرائيل والولايات المتحدة لم تستطيعان أن تجنيا من وصف حزب الله والمقاومة بالإرهاب أي ثمار، فإن المنظومة العربية الخاوية المتهالكة المهزومة في كل ميدان دخلت إليه، لن تستطيع أن تحصد من قراراتها وبياناتها إلاّ الخيبة والعار والذل على امتداد التاريخ الآتي، وأما الشرفاء من الحكومات والشعوب والقوى والعلماء والأحزاب الذين وقفوا موقفاً تاريخياً في وجه سلطة المال والترهيب والإغراء، فهؤلاء هم في سجل الشرف الخالد الذي يسجله التاريخ إلى يوم القيامة.

كلام النائب فضل الله جاء خلال رعايته الحفل الذي أقامه إتحاد بلديات قضاء بنت جبيل بالتعاون مع تجمّع المعلمين في لبنان لمعلمي ومعلمات المؤسسات التعليمية الرسمية والخاصة في قرى الاتحاد، وذلك في مجمع المرحوم موسى عباس في مدينة بنت جبيل بحضور حشد من الشخصيات التربوية والتعليمية ورؤساء وأعضاء المجالس البلدية.

وأشار النائب فضل الله إلى أن الموقف السعودي وبعض الدول العربية خلال حرب تموز عام 2006 لم يكن منسجماً مع شعوب هذه الدول التي لم تكن في يوم من الأيام مع المقاومة، ولذلك فإن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وخلال إطلالاته أثناء الحرب كان يقول لا نريد منكم شيئاً سوى أن تتركوننا وشأننا، واليوم نقول إننا لسنا بحاجتكم ولا نريد منكم شيئاً، وبالتالي لا قيمة لهذه القرارات التي اتخذت، ولا يمكن لها أن تؤثر على صورتنا ونهجنا ومواقفنا وخياراتنا، فنحن نهزمهم في الميدان من خلال هزيمة التكفيريين والعدو الإسرائيلي، وهم يصرخون، ولذلك فإن الجميع يرى أن ردة فعلنا طبيعية، ولا يمكن لها أن تتأثر بمثل هذه القرارات.

ورأى النائب فضل الله أن العرب هم الذين يتعرضون اليوم للتفتيت والشرذمة على يد الجماعات التكفيرية التي لها منشأ وحاضنة من قبل منظومة بعض الدول العربية التي تحرّض اليوم علينا، فالبعض استوهل أن هناك قرار من وزراء خارجية العرب بتوصيف حزب الله بالإرهاب، ولكن في الحقيقة أن الوزراء لم يوافقوا جميعهم على هذا التوصيف، فسوريا وليبيا كانتا خارج هذا الاجتماع، ولبنان تحفّظ على رأيه، والعراق سجل موقفاً مشرفاً له وللعرب، وهذا هو عهدنا بإخواننا العراقيين، وأما الجزائر فالجميع رأى ما هو موقفها، فيما اليمن لا يوجد فيها دولة الآن، فمن الذي اتخذ القرار إذاً، لافتاً إلى أننا إذا نظرنا إلى هذه الجامعة العربية لرأينا أنها مقتادة لدولة واحدة ألا وهي المملكة العربية السعودية التي اشترت بعض الأصوات بالأموال والمساعدات، ولكن الأصوات الحرة رفضت، وأما على مستوى شارعنا وعالمنا العربي، فقد رأينا ردات الفعل الشعبية من القوى السياسية والأحزاب والعلماء التي رفضت هذه المقولة التي لا يمكن لها أن تؤثر على حرف واحد من أحرف هذه المقاومة، معتبراً أن ما كانت تخفيه بعض هذه الدول تجاهنا أعلنته اليوم بكل وضوح، حيث أن كل ما كانوا يفعلونه سابقاً بالسر، باتوا اليوم يفعلونه بالعلن.

DSC_9443 DSC_9444 DSC_9445 DSC_9446 DSC_9447 DSC_9456 DSC_9458 DSC_9460 DSC_9461 DSC_9469 DSC_9470 DSC_9471 DSC_9472 DSC_9482 DSC_9483 DSC_9486 DSC_9487 DSC_9488 DSC_9489 DSC_9490 DSC_9491 DSC_9492 DSC_9496 DSC_9508 DSC_9523 DSC_9542 DSC_9554 DSC_9555 DSC_9556 DSC_9557 DSC_9558 DSC_9559 DSC_9560 DSC_9605 DSC_9606 DSC_9607 DSC_9608 DSC_9741 DSC_9742 DSC_9743 DSC_9744 DSC_9745 DSC_9746 DSC_9747 DSC_9748 DSC_9749 DSC_9750 DSC_9751 DSC_9752 DSC_9753 DSC_9754 DSC_9755 DSC_9756 DSC_9757 DSC_9758 DSC_9759 DSC_9760 DSC_9761 DSC_9762 DSC_9763 DSC_9764 DSC_9765 DSC_9766 DSC_9767 DSC_9768 DSC_9769 DSC_9770 DSC_9771 DSC_9772 DSC_9773 DSC_9774 DSC_9775 DSC_9776 DSC_9777 DSC_9778 DSC_9779 DSC_9780 DSC_9781 DSC_9782 DSC_9783 DSC_9784 DSC_9785 DSC_9786 DSC_9787 DSC_9788 DSC_9789 DSC_9790 DSC_9791 DSC_9792 DSC_9793 DSC_9794 DSC_9795 DSC_9796 DSC_9797 DSC_9798 DSC_9799 DSC_9800 DSC_9801 DSC_9802 DSC_9803 DSC_9804 DSC_9805 DSC_9806 DSC_9807 DSC_9808 DSC_9809 DSC_9810 DSC_9811 DSC_9812 DSC_9813 DSC_9814 DSC_9815 DSC_9816 DSC_9817 DSC_9818 DSC_9819 DSC_9820 DSC_9821 DSC_9822 DSC_9823 DSC_9824 DSC_9825 DSC_9826 DSC_9827 DSC_9828 DSC_9829 DSC_9830 DSC_9831 DSC_9832 DSC_9833 DSC_9834 DSC_9835 DSC_9836 DSC_9870 DSC_9871 DSC_9872 DSC_9873 DSC_9965 DSC_9966 DSC_9973 DSC_9974 DSC_9975 DSC_9976 DSC_9977 DSC_9984 DSC_9985 DSC_9986 DSC_9987 DSC_9988

اترك تعليقا

You must be logged in to post a comment.